"نلتقي بعد غياب.. نعايد بالربيع.. ونحكي تاريخًا يسير معنا خطوة خطوة!" في صباحٍ دمشقيٍّ معطرٍ بنيسان، نلتقي تحت ظلال الذاكرة

مع خيوط الفجر الأولى، انطلقت حافلتنا تشقُّ طريقها نحو إدلب، المدينة التي ظلت تنبض في ذاكرتي رغم الغياب. خمسة عشر

في رحلة مميزة، قمنا بزيارة مدينة بصرى الشام، إحدى أعرق المدن التاريخية في سوريا، والتي تعتبر كنزًا أثريًا يحكي قصص

الصباح ينساب بلطف فوق سماء دمشق، كأنما أنامل الخالق قد سكبت ألوانًا مائية خفيفة لرسم هذه اللوحة الربانية. الهواء يحمل

لأن الحرية والعدالة مطلبنا منذ انطلاق الشرارة الأولى للثورة السورية العظيمة . ولأن الشعب السوري واحد', كسرنا حاجز الصمت مجدداً..

خوف.... قلق... ترقب..فوضى... شغب... إطلاق رصاص كثيف... هي كانت حالة معظم السوريين بشكل عام بعد فرحة النصر وسقوط طاغية لم

على بعد 90 كيلومتراً شمال دمشق، تقع بلدة دير عطية، إحدى الجواهر التاريخية والثقافية في سوريا. ترتفع عن سطح البحر

على سفوح جبال القلمون، تتربع معلولا كأنها لوحة أبدية رسمتها الطبيعة والإنسان معًا، حاملة في ثناياها لغة لا تزال تهمس

للأنهار علاقة وثيقة جداً بالبشرية بدأت مع وجود الإنسان على وجه الأرض.. على ضفافها نشأت الحضارات والمدن والحاميات.. تتبع الإنسان